وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه دخل مشجعون لفريق "أريما إف سي" ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ الشرقية، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام بيرسيبايا سورابايا. وكانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عاما يخسر فريق "أريما إف سي" أمام منافسه.
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها "أعمال شغب"، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين. ومات كثير من الضحايا دهسا.
وقال قائد الشرطة المحلية في بيان: إنه "لقي 174 شخصا حتفهم، بينهم اثنان من الشرطة. توفي 34 شخصا داخل الاستاد بينما فارق الباقون الحياة في المستشفى". وتحدث عن حصول تدافع عند المخرج تسبب في حالات انقطاع في التنفّس جرّاء نقص الأوكسجين.
واعتذرت الحكومة الإندونيسية عما حصل واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.
وقال وزير الشباب والرياضة الإندونيسي، زين الدين أمالي، لقناة "كومباس"، إنه "نحن آسفون لهذه الحادثة. إنها حادثة مؤسفة تؤذي كرة القدم لدينا".
وأضاف أنه: "سنفحص بدقة الطريقة التي نُظّمت بها المباراة وعدد المشجعين (في الاستاد). هل سنمنع مجددا حضور المشجعين في المباريات؟ سنناقش الأمر".
/انتهى/
تعليقك